الرعاش او الارتجاف يمكن ان يكون أعراض لاضطرابات مرتبطة بتلك الأجزاء من الدماغ التي تتحكم بالعضلات في جميع أنحاء الجسم أو في مناطق معينة، مثل اليدين.
أو قد تكون اضطرابات عصبية بسبب التصلب المتعدد والسكتة الدماغية المتعددة، وإصابات الدماغ، أو مرض مزمن في الكلى وعدد من أمراض الأعصاب الذي يسبب ضرر أو تدمير أجزاء من الدماغ أو المخيخ، ومرض باركنسون هو واحد من الأمراض التي تكون في أغلب الأحيان مرتبطة بالرعاش.
فعموما الارتجاف له اسباب عدة ويختلف التشخيص حسب الفئة العمرية والتاريخ المرضي وكذلك الكشف الباطني والعصبي.
و قد نحتاج الي اجراء رنين مغنطيسي ولذا الرجاء عرض الحالة على طبيب الاعصاب.
ومن الأسباب الأخرى تشمل استخدام العقاقير (مثل الأمفيتامينات، القشرية، والكافيين، مثبطات السيروتونين)، وإدمان الكحول أو الانسحاب، التسمم بالزئبق، وعند الرضع مع البول فينايلكيتونوريا، والغدة الدرقية أو الفشل الكبدي.
قد تتضمن الخصائص:
الارتجاف في اليدين، الذراعين، الرأس أو الساقين .
ارتجاف في الصوت.
صعوبة في الكتابة أو الرسم، أو مشاكل في حمل و السيطرة على الأواني كالشوكة مثلاً.
بعض حالات الرعاش قد تبدأ أو تزيد عند فترات الضغط والعواطف القوية، عنما يكون الشخص منهكاً جسدياً أو خلال بعض المواقف والحركات
Research Center
المشاركة بالرياضات التنافسية أو حتى مجرّد التمارين الرياضية للحفاظ على اللياقة البدنية يمكن أن تكون أوقات صعبة لمن يحتاجون إلى تصحيح بصر، حيث أن النظارات الطبية يمكن أن تحد من إمكانيات الفرد.
لكن، مع العدسات اللاصقة، سواء كانت للاستخدام لمرة واحدة أو للاستخدام المتكرّر، فيمكنها فعلاً أن تساعدك على تحرير أداءك في الملعب أو في النادي، مانحة إياك نظرة شاملة وأكثر وضوحاً دون أن تتأثر، مهما كانت نشاطاتك.
على خلاف النظارات الطبية، لن تقلق من أن تتسخ، أو تصبح ضبابية أو تسقط أو تنكسر خلال النشاطات الرياضية.
و تتوفر مجموعات متنوعة من العدسات اللاصقة التي تناسب احتياجات كل شخص بما فيها الذين يعانون مشاكل قصر النظر أو طول النظر، بالإضافة إلى الاستيجماتيزم، و تتوفر في بعضها ميزة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي يمكن أن تؤذي البشرة والعين أيضاً، مما يجعلها انسب للاستخدام خلال النشاطات الخارجية.
وإن وضع عدسات لاصقة مع مزايا حماية من الأشعة فوق البنفسجية UV، مع وضع نظارات شمسية وقبعة رياضية، يمكن أن يساعد في حماية العيون من التأثيرات الضارة للتعرّض للأشعة فوق البنفسجية على المدى البعيد، للحصول على الرؤية الواضحة وحماية عينيك، أيا كانت الأنشطة البدنية التي تقومين بها وفي أي وقت.
هل للمشي دور في تحسين المزاج ؟ وان كان كذلك فما العلاقة بينهما ؟ مقال للدكتور صالح الأنصاري أستاذ مساعد بطب الأسرة و المجتمع
أثناء المشي تفرز أجسامنا الهرمونات التي تساعدنا في التعامل مع القلق. وكل من يمارس الرياضة بانتظام يمكن أن يقول لك أن أعصابه تهدأ وتخف حالته العصبية بمجرد ممارسة الرياضة لبعض الوقت، وقد تبين وجود أسباب فسيولوجية لذلك.
سنتعرف معاً، كيف تستجيب أجسامنا للمشي بحيث يتحسن مزاجنا. ولماذا علينا أن نسعى لاكتساب هذه العادة التي لها مفعول السحر على المزاج.
يقول د/ بام لوبلان. وهو أستاذ الهندسة من جامعة تكساس، عندما أنقطع عن ممارسة السباحة لبضعة أيام، تلاحظ زوجتي أنني أُصبح صعب المراس، فتقول لي ‘اذهب للسباحة، فقد أصبحت غريب الأطوار”.
إن إفراز الهرمونات مثل هرمون نورإبينفرين الذي يفرز من الغدة الكظرية، ومن بعض الأطراف العصبية والمخ. هذه الهرمونات تساهم في زيادة قدرتنا على التعامل مع التوتر ،فعندما يحدث شيء يسبب التوتر (مثل سماع صوت عال غير متوقع في منتصف الليل) فإن الغدة النخامية تفرز هرمون نورإبينفرين الذي يصل إلى الغدة الكظرية عن طريق الدم في حوالي ثماني ثوان. وتقوم الغدة الكظرية أيضاً بإفراز الأدرينالين الذي يسبب حالة من التحفيز والاستنفار فيرتفع ضغط الدم، ويصبح السمع أكثر حدة، ويزداد تدفق الدم إلى القلب والمخ، ويقل تدفقه إلى الأطراف والمعدة.
ومنذ قرون كان رد الفعل هذا لا يحدث إلا قليلاً. أما في حياتنا الحديثة الضاغطة فيحدث بشكل أكثر تكراراً، مما يجعل هذه الضغوط مزمنة وتحتاج تعاملاً منتظماً لتهدئتها ليستمر مدى الحياة.
والدراسات التي نشرتها جمعية علم النفس الأمريكية تؤكد أن ممارسة الرياضة تحسن قدرة الجسم على التكيف مع الإجهاد. كما أن الناس الذين يمارسون المشي المنتظم معرضون بنسبة أقل للإصابة بالقلق والاكتئاب، فقد أوضح البحث الذي قدمه معهد جامعة فيكتوريا للرياضة في سيدني في مؤتمر “كن نشيطاً” للطب الرياضي بأستراليا، أن النساء الخاملات أكثر عرضة للاكتئاب بمقدار مرة ونصف أكثر من نظرائهن النشيطات. ويزيد خطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار ثلاثة مرات لدى أولئك الذين لا يمارسون النشاط البدني ويجلسون لأكثر من سبع ساعات يومياً.
ويمكن لممارسة المشي المنتظم أن يساعدك. فهو يحفز إفراز هرمون النورابينفرين، الذي يعمل بمثابة طبقة عازلة تمنع إجهاد الدماغ، وتتحكم في مستويات الكورتيزول والأدرينالين اللذين يسببان التوتر، وتجعلهما تحت السيطرة.
ويمكن لكمية صغيرة من هرمون الكورتيزول والأدرينالين أن تكون مفيدة، حيث توفر الطاقة اللازمة للهرب بعيدا عن مصدر الخطر والتوتر. كما أنه يجعل لديكم حساسية أقل للشعور بالألم كما يعزز وظيفة الذاكرة. ولكن إن لم يعد جسمك إلى وضعه الطبيعي بعد ذلك، فيمكن أن تعاني من التوتر المزمن. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الأرق ولضعف الأداء الإدراكي وارتفاع ضغط الدم، وغير ذلك من المشكلات.
وتفرز الغدة النخاميـة الموجودة في قاع الجمجمة مجموعة من الهرمونات تسمى الإندورفينات. وكلمة إندورفين كلمة مكونة من مقطعين مأخوذين من كلمتي Endoqenous وMorphineوتعني “الموروفين الطبيعي” وهي مركبات كيميائية تصل إلى 20 نوعاً, ولها آثار إيجابية كثيرة على نفسية الإنسان، فهي تزيد قدرة الجسم في التعامل مع الضغوط النفسية، خصوصاً خلال فترات الشدة والتوتر العصبي، وهي التي يعزي إليها ضعف الشعور بالألم والثبات أثناء الظروف الصعبة مثلا لحوادث والكوارث وأثناء القتال، كما أنها تحسن الذاكرة وتحافظ عليها من خلال أثرها الحيوي على خلايا المخ والأعصاب. ليس هذا وحسب بل إنها تخفف حتى الشعور بالألم.
والآثار المفيدة للأندورفينات هي ما يجعل الرياضيين المنتظمين في النشاط البدني بصفة يومية يدمنون النشاط البدني, وبالذات عندما ينتظمون على أدائه في توقيت متكرر. وبعض العلماء يعتبر الإندورفينات من أعظم هبات الله سبحانه وتعالى للإنسان.
أثناء المشي تتحسن الدورة الدموية في الدماغ, مما ينشط عمليات التفكير، كما تتحسن المقدرات الذهنية, كما ثبت أن المشي المنتظم يحسن الابتكار والخيال.
هذا جزء من الأسباب التي جعلت الأستاذة آن آلنسورث، منسقة لجنة التثقيف الصحي لصحة العقل والجسم في الجمعية الأمريكية لعلم النفس بتكساس، توصي بممارسة الرياضة لمعالجة الآثار النفسية للأحداث المجهدة مثل وفاة أحد الأحباء أو تداعيات الصدمات النفسية.
نُشِرَ في مجلة الطبيعة “ناتشر” (مارس 2001) دراسة أثبتت أن المنتظمين في المشي يؤدون بطريقة أفضل من غيرهم في الاختبارات العقلية. وفي تعليقهم على هذه النتائج ذكروا أن المشي المنتظم يحسن جريان الدورة الدموية ووصول الأكسجين للدماغ مما يزيد من درجة اليقظة والفعالية الذهنية أثناء المشي. ووجد أن المناطق الأمامية من الدماغ (الناصية) على وجه الخصوص, والمسئولة عن التفكير المنطقي والتخطيط والتذكر تتأثر إيجاباً بالانتظام في المشي.
ومن الأخبـار السـارة، أنك لن تحتـاج وقتاً طويـلاً في مشوار المشـي لتشعر بتحسن المزاج والحالة النفسية. فقد أثبتت بعض الدراسات أن تحسن المزاج يبدأ بعد مرور 15-20 دقيقة من البدء في المشي، ويمكن أن يستمر إلى حوالي 30 ساعة.
‘إذا كنت تعرف كيف تخفف التوتـر وكيف تتعامل معه فافعل، لأننا لن نتخلص من التوتر بشكل نهائي ‘ كما تقول الأستاذة آن. وتضيف:’ النظام الغذائي وممارسة الرياضة هما أهم الأشياء لنبقى أصحاء، كما أن ممارسة الرياضة تساعدك على النوم بشكل أفضل”. كما تعقب قائلة ‘الكل يريد وصفة سحرية، ولكن تناول مختلف أنواع الأدوية الكيميائية لا يشبه في أثره ممارسة الرياضة، ولا يعوض عنها في التخلص من القلق وتحسين المزاج. كما أن الرياضة تعيد لك صحتك بصورة طبيعية وهذا ما لا تجده في الصيدلية “.
وهنا أقول: احرص على عدم الحماس المفاجئ لممارسة المشي بشكل عنيف من حيث المدة والشدة والمسافة أعلى من مستوى لياقتك البدنية. فمثلاً، يمكن أن تبدأ بدمج المشي في حياتك اليومية مثل أن توقف سيارتك في مكان أبعد وتمشي بعض الوقت، قد يكون ذلك كافياً. وقد يحتاج البعض الآخر منا ممارسة رياضة نشطة أكثر، مثل المشي السريع لمسافات أطول.
إن المشي المنتظم رياضة مجانية تقدم لصحتك الشيء الكثير، ليس أقلها أن تستمتع بمزاج معتدل ونفسية طيبة ما دمت تمارس هذه الرياضة الفريدة،
استشرت واستأذنت محمداً ولدي الأكبر ذا الـ 14 ربيعاً، وصديقتي المرشدة الطلابية مريم السلمان بهذه الأفكار التي نتشاركها الآن، فقد أوتينا من العلم قليلاً.
من تلك الترنيمات التي كنت أهدهد بها صغيري «متى أشوفك ملتحياً وأشوف طولك واستحي» مرت السنوات لأرى وليدي الذي ولدته خديجاً يفوقني طولاً، ويخط الشارب في وجهه، ويخشن صوته، وتحتجب النساء عنه.
فعلى الرغم من شخصية محمد الهادئة والمنضبطة فهو لم يصل معنا للعناد والجدال ورفض ما نطلبه منه كما أقرأ عن مشكلات المراهقين، ومازال يحب الجلوس معنا كأسرة ويسمع من تجاربنا ويأخذ بمشورتنا ويستمتع بالقصص التي تحمل توجيهاتنا التربوية ونتشارك هواياته. لكنه يتحسس كثيراً ويعنف إخوته الأصغر منه، ويسهر مع أصدقائه الذين يحتلون مساحة كبيرة من تفكيره وتواصله، ولا أستطيع تقبل أن التفوق الدراسي ونيل الدرجات الكاملة ليس أولوية له.
ليس المراهق فقط من يعاني في هذه الفترة الحرجة من حياته والتي تمر بتطورات مختلفة جسدية وعقلية ونفسية واجتماعية، ولكن حتى من يتعامل معه من والدين ومرشدين بحاجة للتوجيه والإرشاد باختيار الوقت والأساليب، وأن لا نقارن أبناءنا مع أقرانهم المختلفين عنهم في شخصياتهم وظروفهم وقدراتهم أو أن نفرض عليهم قسراً تحقيق أحلامنا، وأن نفرق بالتعامل بين الحزم والقسوة ليمر المراهق بهذه المرحلة بأمان وبدون ندبات بحياته تسبب عثرات في مستقبله.
يلوم شاب سيئ السمعة والديه ويتمنى لو أنهما حتى حبساه في المنزل ولم يتركاه للشارع ولأصدقاء السوء الذي تحرشوا به وأضاعوه ومستقبله بالشذوذ والمخدرات. وآخر أضاع أحلى سنوات عمره كئيباً يفكر بالانتحار وأهمل دراسته وانعزل عن أسرته ومجتمعه بسبب معلم قاس أغفل رسالة التربية التي تسبق التعليم. أو من افتقد الحضن الدافئ والاحتواء والاحترام في داخل أسرته، وبانتقاد مستمر له لم يفرق بين الانتقاد لسلوك خاطئ أو الانتقاد الجارح لشخصه، أو من لم يجد لنفسه مكانة بين والديه المشغولين عنه، أولئك لم يحققوا ذواتهم بين أسرهم فبحثوا عن الانتماء بين أصدقاء سوء أو مع جماعات تستهدف المراهقين لتمرير أجنداتها تغرر بهم وتقودهم للهلاك.
لهذا أوصي نفسي وإياكم بتعاملنا مع المراهق :
• قدم له قواعد واضحة ملزمة واحترم رغبته بالنقاش .
• لا تغال في ردود الأفعال لأخطائه واستمع له بالقلب والأذن، ووجه اهتمامك له عندما يمر بمشكلة .
• شجعه بالاهتمام بأفكاره وأنشطته وأصدقائه .
• اهتم بمتابعته دراسياً واجتماعياً والتواصل المستمر لمعرفة حاجاته وتفهم مشاعره.
• لا تعامله كطفل فالعيال كبرت، ولا بصيغة الأمر فالمراهق بحاجة للشعور بالاستقلالية وإن كان ذلك عن طريق المحاولة والخطأ.
• تجنب الانتقاد الدائم والتلميحات الجارحة التي تقلل من شأنه، فالانتقاد ينبغي أن يوجه للسلوك الخاطئ لا لشخصه.
• راقبه بشكل غير مباشر ومقيد ولا تفرط بالحصانة، وقدم له رسائل التوجيه بالقصة والتجربة وبالوقت المناسب.
• التربية مسؤولية مشتركة بين الوالدين مهما كانت اختلافاتهما فإن نجاح أبنائهما هدف مشترك يستحق التعاون.
لمياء البراهيم
طبيبة استشارية - طب أسرة
تعرّف منظمة الصحة العالمية «السمنة» أنها بلوغ كتلة الجسم 30 أو أكثر. فيزداد معدل الإصابة بالسمنة بصورة تدعو للقلق، فرغم عدم وجود الإحصاءات الدقيقة لها في السعودية إلا أنها بحسب المركز الجامعي لأبحاث السمنة بجامعة الملك سعود بلغت في المجتمع السعودي 23.6 % من النساء و14% من الرجال، كما أن 30.7% بين الرجال و 28.4% بين النساء يعانون من فرط زيادة الوزن (كتلة الجسم 25 فما أعلى). وبلغ عدد الوفيات بسبب أمراض السمنة في السعودية نحو 20 ألف حالة سنوياً. بينما بلغ عدد الأطفال المصابين بالسمنة في المنطقة الشرقية فقط حوالى 7 آلاف طفل، وفقاً لما ذكرته دراسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجيين.
ينفق النظام الصحي بالمملكة مايعادل 500 مليون ريال سعودي في السنة لتغطية نفقات المرضى المصابين بالسمنة بما في ذلك نفقات الأمراض المترتبة على زيادة الوزن مثل السكري الذي بلغت نسبة الإصابة به بحسب إحصائية لوزارة الصحة السعودية 13.4% لعمر 15 سنة فما أعلى. لذا تتضافر الجهود للتوعية ضد ارتفاع الوزن والسمنة وتبعاتها صحياً واجتماعياً واقتصادياً خصوصاً بعدم تغطية شركات التأمين علاجات السمنة.
عندما نتحدث عن السمنة بالخليج العربي وبالسعودية تحديداً فإننا نلامس خصوصية اجتماعية واقتصادية زادت من معدل السمنة لارتباطها بقلة النشاط البدني مع زيادة تناول الأطعمة غير الصحية أو عالية السعرات الحرارية والدهون المشبعة ولرخص سعر الطعام بالمقارنة مع دول غربية مثلاً.
كما يرتبط الترفيه بأعرافنا بتناول الطعام وارتياد المطاعم أو المقاهي أو التجمعات التي تحوي ما لذَّ وطاب من الحلويات والمعجنات والسكاكر والمشروبات عالية السكر، أو أطباق غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، يرافق ذلك صعوبة الحصول على البدائل الصحية الشهية إما لقلة المصادر التي توفرها أو لغلاء سعرها بالمقارنة مع الأغذية غير الصحية. ولعاداتنا الاجتماعية بالكرم وإظهار الحفاوة بالضيف دور مهم بزيادة الوزن فدعوة أسبوعية من هذا النوع تخرق نظاماً غذائياً لشهر فكيف لو كان ذلك متكرراً.
أما النشاط البدني فبالتخطيط العمراني الجديد نرى أنفسنا مضطرين لاستخدام السيارة بتنقلاتنا، ولبعد المسافات للوصول للخدمات التي خصصت لها شوارع تجارية وحتى للأماكن القريبة فهناك مخاوف من التحرّش في بعض الأماكن بالنساء والأطفال.
لهذا لتمارس الرياضة في السعودية يجب أن توفر التجهيزات الرياضية بالمنزل أو الاشتراك بناد رياضي ننتقل له بالسيارة أيضاً وندفع له مبالغ باهظة أحياناً خصوصاً للنوادي النسائية القليلة العدد، ويصعب الانتظام للارتباط بالتزامات مهنية وعائلية واجتماعية. ويمكن استخدام مضمار المشي بالحدائق وهو الوسيلة الأرخص والأسهل توفراً وتواجه أيضاً عوائق الطقس، والخوف من التحرّش، وصعوبات المشي لمن يعاني من مشكلات احتكاك الركب.
لذا عندما ننشد مكافحة السمنة فعلينا أن نضع جميع تلك الاعتبارات لنفكر بخطط إستراتيجية واقعية وبالمشاركة مع أكثر من جهة مسؤولة للحد منها، وهذه بعض المقترحات:
• إلزام المطاعم والمقاهي بتوفير أطعمة صحية ضمن قوائمها موضحاً بها مكونات الطبق والسعرات الحرارية فيه.
• فرض ضرائب على الأغذية المسببة للسمنة لدعم الأبحاث لمكافحة السمنة.
• دعم المطاعم والمقاهي وأماكن بيع أطعمة الحمية ومراقبة أسعارها حكومياً.
• إلزام أماكن التجمعات مثل المدارس بتوفير مقصف يوفر الأطعمة الصحية.
• توفير حصص الرياضة بالمدارس والجامعات للإناث.
• تعليم الأنماط الصحية الغذائية والبدنية بالمدارس كمنهج مستقل.
• توفير أجهزة الرياضة الخاصة بالحدائق في الحدائق العامة.
• تخصيص ممشى آمن بالشوارع للدراجات الهوائية وتوفيرها بالأجرة للتنقل من جهة لأخرى بأسعار مدعومة حكومياً.
• إنشاء جسور المشاة بين الشوارع وخطوط المشاة بالشوارع.
• تعديل التخطيط العمراني بألا تحصر الخدمات الاستهلاكية في الشوارع التجارية فقط.
• دعم الأبحاث لمكافحة السمنة.
لمياء البراهيم
طبيبة استشارية - طب أسرة