أطلقَت "الصحة" اليوم الثلاثاء الملتقى العلمي لمراكز ووحدات السكري والغدد الصماء وجراحة السِّمْنَة، لمدة يومين 2-3 مايو 2023م بفندق فوكو بالرياض، بمشاركة 24 محاضرًا يقدمون 24 محاضرة من خلال 6 ورش عمل تتناول عددًا من المحاور، من أبرزها: ما الجديد في الأدلة الإرشادية؟، ورعاية السكري افتراضيًّا، وجراحة السمنة الأولية، ونمط الحياة كعلاج، ومستقبل أجهزة توصيل الإنسولين، وأفضل الأدلة العلمية على الوقاية من التخثر بعد جراحة السمنة، بالإضافة إلى كيفية التغلب على الحواجز النفسية في معالجة السمنة، وتحسين الإفاقة بعد جراحة السمنة، والمضاعفات التغذوية لِمَا بعد جراحة السمنة. ويهدف هذا الملتقى إلى الوعي والفهم للصلة بين مرض السكري والسمنة، وتسهيل التبادل المعرفي والتعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين، وواضعي السياسات، وغيرهم في مجال مرض السكري والسمنة، وعرض الطرق الإبداعية المبنية على الأبحاث العلمية للوقاية، والتشخيص ومناقشتها، والعلاج، وإدارة مرض السكري والسمنة، ومناقشة آخر نتائج الأبحاث والاتجاهات الناشئة في مجال السكري والسمنة، وكذلك دور جراحة السمنة، ومعالجة أمراض الأيض في علاج مرضى السكري، وآلية التحكم في مرض السكري، واختيار المرضى وعمليات السمنة المناسبة، والتحديثات الأخيرة في جراحة السمنة وطب السمنة، والجوانب النفسية والغذائية في علاج مرضى جراحات السمنة. الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يتضمن عددًا من الساعات التعليمية المعتمَدة من الهيئة السعودية للتخصصات الحية.
Research Center
رفع معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على قيادتهم الحكيمة، ودعمهم اللامحدود في إدارة جائحة كورونا (كوفيد-19)، التي قامت على أساس صحة الإنسان أولًا وفوق كل اعتبار، وذلك تزامنًا مع إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بكوفيد-19.
وأشاد معاليه بالنموذج الريادي المتميز الذي حققته المملكة العربية السعودية في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) بفضل الله تعالى، ثم بفضل توجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، وتضافر جهود كافة الجهات المعنية من القطاع العام والخاص، والدور الكبير الذي قام به أفراد المجتمع السعودي من المواطنين -وكذلك المقيمين- في مواجهة الجائحة من خلال تعاونهم ووعيهم والتزامهم بالاحترازات الوقائية، وحرصهم على أخذ اللقاحات والجرعات التحصينية.
انعقد الاجتماع التشاوري لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السبت الماضي في محافظة العُلا، بحضور معالي أمين عام مجلس التعاون الأستاذ جاسم بن محمد البديوي. ورَأَسَ الاجتماع معالي وزير الصحة العماني الدكتور هلال بن علي السبتي؛ حيث رحب بالمشاركين في الاجتماع التشاوري، مقدِّمًا شكره إلى المملكة العربية السعودية على استضافتها للاجتماع، كما شكر معالي وزير الصحة السعودي الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل. وقال معالي الجلاجل في كلمته: "تشرَّفْنا في المملكة باستضافة أشقائنا أصحاب المعالي والسعادة في مجلس التعاون، وعُقد هذا الاجتماع التشاوري، والذي نأمل من خلاله الخروجَ بتوصيات لتعزيز التعاون الصحي المشترك". وأضاف معاليه: "نشهد اليوم لحظةً تاريخية عندما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية بالأمس انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ومن اجتماعنا هذا نحتفل كخليجيين بهذا الخبر، وأن ما تم في الأعوام الماضية من تضافر في الجهود، ودعمِ حكام وقيادات دول الخليج أسهَمَ بشكل كبير في الحد من آثار تلك الجائحة وحماية الأنظمة الصحية، فكل الشكر لأبطال الصحة والممارسين الصحيين في الخليج وفي جميع دول العالم. وفي الختام لا يفوتني أن أشكر أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما تقدمه من جهود في إنجاح مثل هذه اللقاءات والعمل الخليجي". من جهته شكر معالي أمين عام مجلس التعاون الأستاذ جاسم محمد البديوي جلالةَ السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون؛ نظير دعمه وجهوده التي يبذلها مع إخوانه قادة دول المجلس، في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الصحي المشترك. كما شكر خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحبَ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء على دعمهم اللامحدود لجهود المجلس، وشكر معاليَ وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل على استضافة المملكة لهذا الاجتماع التشاوري في محافظة العلا. كما أشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة، ونجاحها في تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإجلاء الإنسانية، حيث تمكنت من إجلاء أكثر من (7848) إنسانًا من (110) جنسيات حول العالم رغم خطورة الأوضاع الصحية، كما أشاد بالجهود الإغاثية والإنسانية التي أطلقتها دول مجلس التعاون الخليجي لمساعدة الشعب السوداني في هذه الأزمة، وأكد على أهمية حماية الممارسين الصحيين، وحماية المنشآت الصحية، وضرورة استمرار توفير الأدوية والخدمات الصحية. من جهته رحب معالي وزير الصحة العماني رئيسُ الاجتماع الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي بالمشاركين في هذا الاجتماع؛ حيث ألقى كلمةً شكر فيها المملكة العربية السعودية على استضافة الاجتماع؛ موضحًا أن هذا الاجتماع يتضمن محاورَ مختلفة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتطورات التي تشهدها المنطقة، سواء كان ذلك في جانب التنسيق بين دول المجلس في المحافل الصحية الدولية، أو في بحث تطورات الأوضاع الصحية والإنسانية في بعض الدول الإقليمية.وعبَّر أصحابُ المعالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على مبادرتها للدعوة إلى هذا الاجتماع التشاوري، وتقديرهم لجهودها المبذولة في العمل على تعزيز التعاون الخليجي المشترك في المجالات الصحية والوقائية، وتَطَلُّعهم لتعزيز التعاون الصحي المشترك بما يحقق الأمن الصحي الخليجي.
تمكنت الفرق الطبية المتخصصة في جراحة المخ والأعصاب في منطقة الجوف من إنقاذ حياة طفل رضيع سقط من مكان مرتفع على رأسه تسبب له في غيبوبة تامة، وإجراء تدخُّل جراحي عاجل استغرق 3 ساعات تكللت -ولله الحمد- بالنجاح.
وقالت الصحة في الجوف: إن الفرق الطبية الجراحية في مستشفى الأمير متعب بن عبد العزيز في سكاكا تلقوا بلاغًا في وقت متأخر من الليل من أحد المستشفيات بالمنطقة، عن وجود حالةٍ لطفل تحتاج إلى تدخُّل جراحي عاجل. أكدت الفحوصات السريرية والمخبرية والتحليلية وجودَ نزيف حاد في الجمجمة بالرأس، مع انحراف لخط منتصف المخ.
وأكدت أن الطفل قد وُضِعَ على جهاز التنفس الصناعي، وقُدِّمَت الخدمات الإسعافية العاجلة للحفاظ على حياة الطفل، ونُسِّقَ بين الأقسام المعنية، وحَضَرَ الطاقم الطبي من أطباء جراحة المخ والأعصاب والتخدير وأخصائي العناية المركزة وأخصائي جراحة الأطفال لاستقبال الحالة، وأُدخِلَ على الفور لقسم العمليات بشكل عاجل لإجراء عملية جراحية لإيقاف النزيف.