حظي القطاع الصحي بالرعاية والاهتمام من قِبَل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - وتم تخصيص ميزانيات كبيرة لإنشاء المستشفيات الحكومية والتخصصية، وتدريب القوى العاملة، وجلب المتميزين في التخصصات النادرة من الخارج؛ مما أدى إلى طفرة غير مسبوقة في المنظومة الصحية بالمملكة, وفي هذا الإطار تقوم الإدارة العامة للهيئات الطبية بدور محوري في الاستفادة المثلى من المستشفيات التخصصية بالمملكة، بما تشتمل عليه من إمكانات بشرية طبية وتقنية عالية المستوى. كما تقوم بتنفيذ الأوامر السامية وقرارات الهيئة الطبية العليا للحالات التي يتطلب الأمر إرسالها للعلاج بالخارج، وكذلك المراكز الأفضل للعلاج، واضعة نصب أعينها مبدأ (المريض في المقدمة)، على أن تقدم له كل الخدمات الممكنة بطريقة أفضل، وذلك من خلال مبدأ إدارة الجودة الشاملة للخدمات الصحية، ومن هذا المنطلق كان لهذه الإدارة مفهومها المتمثل في تنظيم العمل على أسس وقواعد علمية متعارف عليها وطنيًّا وعالميًّا (السياسات والإجراءات).كما تقوم استراتيجية الإدارة على اتباع أسس الإدارة الحديثة من تخطيط وتنظيم ومتابعة وتقييم. كما لا يفوتني تقديم الشكر الجزيل لمعالي وزير الصحة على الدعم اللا محدود لهذه الإدارة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.