السكري أيام المرض

إن السيطرة على السكري وإبقاءه في مستويات منتظمة هدف مهم لكل شخص تم تشخيصه بالسكري، ولكن يزداد الأمر أهمية أثناء الأيام المرضية التي يكون فيها الشخص قد أصيب بأحد الأمراض (مثل: البرد أو الأنفلونزا، التهاب الحلق، الإصابات، علاج أمراض الأسنان الشديدة، الخضوع للجراحة، الضغوط النفسية)، وينصح بمناقشة خطة التعامل مع المرض مع مقدم الرعاية مسبقًا قبل الإصابة به.

 

أثناء المرض يكون الجسم في حالة ضغط، وليتمكن من التعامل معه فإنه يقوم بإفراز هرمونات تساعد في القضاء على المرض؛ لكن بالتالي تقوم هذه الهرمونات برفع السكر بالدم، بالإضافة إلى تقليل مفعول الأنسولين.

 

1-الأنسولين وأدوية السكري:

• يجب الالتزام بأخذ جرعات الأنسولين والأدوية حتى في وقت المرض وفق الحالات التالية:
• المصاب بالنوع الأول من السكري: قد يحتاج إلى زيادة جرعة الأنسولين.

المصاب بالنوع الثاني من السكري: يستمر بتناول أدويته المعتادة، أو قد يحتاج إلى استخدام الأنسولين لفترة مؤقتة حسب استشارة الطبيب.

 

2-التغذية والسوائل:

• ينصح بشرب كوب أو نصف كوب من الماء أو السوائل الخالية من السكر كل ساعة؛ وذلك لتجنب الجفاف.
• الحرص على تناول الوجبات في مواعيدها حتى وإن كان مستوى السكر مرتفعًا.
  ​

3-قياس مستوى السكر والكيتونات: 

ينصح بقياس مستوى السكر في الدم باستخدام الجهاز المنزلي كل ٤ ساعات وتدوين النتائج، بالإضافة إلى التحقق من وجود الكيتونات في الحالات التالية:

• ​المصاب بالنوع الأول من السكري: يجب قياس الكيتونات كل ٤ ساعات، حيث تزيد احتمالية تكونها في فترة المرض.
• المصاب بالنوع الثاني من السكري: يتم قياسها إذا كان مستوى السكر أعلى من ٣٠٠ ملجم/دسل.

 

قد يحتاج الشخص إلى تناول أدوية إضافية لعلاج الحالة المرضية (مثل أدوية السعال)، لذلك يجب دائمًا التحقق من مكونات الدواء، والتأكد من عدم احتوائها على السكر، وقد تؤثر بعض الأدوية في مستوى السكر بالدم حتى وإن لم تحتوي على السكر (مثل تناول الأسبرين بجرعات كبيرة يمكن أن يخفض السكر بالدم)؛ لذلك ينصح بالتحقق من الطبيب أو الصيدلي عن إمكانية تناولها.

 

• إذا كان السكر أعلى من ٢٥٠ ملجم/دسل على الرغم من أخذ جرعة الأنسولين الإضافية المخصصة لحالات المرض.
• إذا استمر السكر بالارتفاع لأكثر من ٢٤٠ ملجم/دسل قبل الأكل على الرغم من تناول أدوية السكري، واستمر على ذلك لأكثر من ٢٤ ساعة.
• إذا ظهرت أعراض الحموضة الكيتونية أو الجفاف أو غيرها من الحالات الشديدة.
• إذا استمر المرض أو الحمى ليومين ولم تتحسن الحالة. 
• إذا استمر القيء أو الإسهال لأكثر من 6 ساعات.
• إذا كانت الكيتونات متوسطة أو مرتفعة في البول.
• إذا لم يعرف الشخص كيف يعتني بنفسه أثناء المرض.

 

• عند صعوبة البلع.
• عند استمرار القيء.
• عند استمرار الارتفاع السكر.
• عند استمرار ارتفاع مستوى الكيتونات.
• عند وجود ألم في البطن، وعدم القدرة على التنفس